İmam ibni Hacer el-Askalaninin İbn Teymiyye Hakkındaki Görüşü Er-Raddul Vafir'e yazdigi önsözde Şeyhulislam ibni Teymiyye'yi son derece övmustur

 İmam ibni Hacer el-Askalaninin İbn Teymiyye Hakkındaki Görüşü 

Er-Raddul Vafir'e yazdigi önsözde Şeyhulislam ibni Teymiyye'yi son derece övmustur


Imam ibni Hacer el-Askalaninin İbn Teymiyye Hakkındaki Görüşü 



Er-Raddul Vafir'e yazdigi önsözde Şeyhulislam ibni Teymiyye'yi son derece ovmustur.


Önsözde dediklerinde alintlar:


حافظ الدنيا ابن حجر ـ رحمه الله ـ في تقريظه للرد الوافر، يقول الحافظ عليه الرحمة: وشهرة الإمام الشيخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية أشهر من الشَّمْس وتلقيبه بشيخ الْإِسْلَام بَاقٍ إِلَى الْآن على الْأَلْسِنَة الزكية وَيسْتَمر غَدا لما كَانَ بالْأَمْس، وَلَا يُنكر ذَلِك إِلَّا من جهل مِقْدَاره وتجنب الْإِنْصَاف، فَمَا أَكثر غلط من تعاطى ذَلِك وَأكْثر غباره فَالله تَعَالَى هُوَ الْمَسْئُول أَن يَقِينا شرور أَنْفُسنَا وحصائد ألسنتنا بمنه وفضله، وَلَو لم يكن من فضل هَذَا الرجل إِلَّا مَا نبه عَلَيْهِ الْحَافِظ الشهير علم الدّين البرزالي فِي تَارِيخه أَنه لم يُوجد فِي الْإِسْلَام من اجْتمع فِي جنَازَته لما مَاتَ مَا اجْتمع فِي جَنَازَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين لكفى، وَأَشَارَ إِلَى أَن جَنَازَة الإِمَام أَحْمد كَانَت حافلة جدا شَهِدَهَا مؤون أُلُوف لَكِن لَو كَانَ بِدِمَشْق من الْخَلَائق نَظِير مَا كَانَ بِبَغْدَاد، بل أَضْعَاف ذَلِك لما تأخر أحد مِنْهُم من شُهُود جنَازَته ومع حضور هذا الْجمع الْعَظِيم فَلم يكن لذَلِك باعث إِلَّا اعْتِقَاد إِمَامَته وبركته لَا بِجمع سُلْطَان وَلَا غَيره وَقد صَحَّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قال: أنتم شهداء الله في الأرض ـ وَقد قَامَ على الشَّيْخ تَقِيّ الدّين جمَاعَة من الْعلمَاء مرَارًا بِسَبَب أَشْيَاء أنكروها عَلَيْهِ من الْأُصُول وَالْفُرُوع وعقدت لَهُ بِسَبَب ذَلِك عدَّة مجَالِس بِالْقَاهِرَةِ ودمشق وَلَا يعلم عَن أحد مِنْهُم أَنه أفتى بزندقته وَلَا حكم بسفك دَمه مَعَ شدَّة المتعصب عَلَيْهِ حِينَئِذٍ من أهل الدولة حَتَّى حبس بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ الْإسْكَنْدَريَّة وَمَعَ ذَلِك فكلهم يعْتَرف بسعة علمه وزهده وَوَصفه بالسخاء والشجاعة وَغير ذَلِك من قِيَامه فِي نصْرَة الْإِسْلَام وَالدُّعَاء إِلَى الله تَعَالَى فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة فَإِنَّهُ شيخ مَشَايِخ الْإِسْلَام فِي عصره بِلَا ريب والمسائل الَّتِي أنْكرت عَلَيْهِ مَا كَانَ يَقُولهَا بالتشهي وَلَا يصر على القَوْل بهَا بعد قيام الدَّلِيل عَلَيْهِ عنادا وَهَذِه تصانيفه طافحة بِالرَّدِّ على من يَقُول بالتجسيم والتبري مِنْهُ، وَمَعَ ذَلِك فَهُوَ بشر يُخطئ ويصيب فَالَّذِي أصاب فِيهِ وَهُوَ الْأَكْثَر يُسْتَفَاد مِنْهُ ويترحم عَلَيْهِ بِسَبَبِهِ، وَالَّذِي أَخطَأ فِيهِ لَا يُقَلّد فِيهِ، بل هُوَ مَعْذُور، لِأَن عُلَمَاء الشَّرِيعَة شهدُوا لَهُ بِأَن أدوات الِاجْتِهَاد اجْتمعت فِيهِ حَتَّى كَانَ أَشد المتعصبين عَلَيْهِ العاملين فِي إِيصَال الشَّرّ إِلَيْهِ وَهُوَ الشَّيْخ كَمَال الدّين الزملكاني شهد لَهُ بذلك وَكَذَلِكَ الشَّيْخ صدر الدّين بن الْوَكِيل الَّذِي لم يثبت لمناظرته غَيره، وَمن أعجب الْعجب أن هَذَا الرجل كَانَ من أعظم النَّاس قيَاما على أهل الْبدع من الروافض والحلولية والاتحادية وتصانيفه فِي ذَلِك كَثِيرَة شهيرة وفتاويه فيهم لَا تدخل تَحت الْحصْر فيا قُرَّة أَعينهم إِذا سمعُوا تكفيره وَيَا سرورهم إِذا رَأَوْا من يكفره من أهل الْعلم. فَالْوَاجِب على من يلتبس بِالْعلمِ وَكَانَ لَهُ عقل أَن يتَأَمَّل كَلَام الرجل من تصانيفه الْمَشْهُورَة أَو من ألسنة من يوثق بِهِ من أهل النَّقْل فيفرد من ذَلِك مَا يُنكر فليحذر مِنْهُ قصد النصح ويثني عَلَيْهِ بفضائله فِيمَا أصَاب من ذَلِك كدأب غَيره من الْعلمَاء الأنجاب، وَلَو لم يكن للشَّيْخ تَقِيّ الدّين من المناقب إِلَّا تِلْمِيذه الشهير الشَّيْخ شمس الدّين بن قيم الجوزية صَاحب التصانيف النافعة السارة الَّتِي انْتفع بهَا الْمُوَافق والمخالف لَكَانَ غَايَة فِي الدّلَالَة على عَظِيم مَنْزِلَته، فَكيف وَقد شهد لَهُ بالتقدم فِي الْعُلُوم والتمييز فِي الْمَنْطُوق وَالْمَفْهُوم أئمة عصره من الشَّافِعِيَّة وَغَيرهم فضلا عَن الْحَنَابِلَة، فَالَّذِي يُطلق عَلَيْهِ مَعَ هَذِه الْأَشْيَاء الْكفْر لا يلْتَفت إِلَيْهِ وَلَا يعول فِي هَذَا الْمقَام عَلَيْهِ، بل يجب ردعه عَن ذَلِك إِلَى أَن يُرَاجع الْحق ويذعن للصَّوَاب. انتهى باختصار يسير.


Şeyh Takiyyuddin'in (ibni Teymiyyenin) şöhreti güneşten daha fazladir(parlaktır).


"Şeyhulislam" lakabi ile lakablandirilmasi, bu gune kadar saf dillerde dolasmaktadir. Yarinda, dun gibi Seyhulislam lakabi kalacak ve devam edecektir. Onun (ibni Teymiyye'nin) seyhulislam oldugunu sadece onun mertebesini ve yerini bilmeyen, veya insafligi asan birisi inkar edebilir


Bu Zatin imamligi icin delil olacak sadece onun cenazesinde hic kimsenin hic bir cenazede toplanmadigi kadar toplanmasi bile yeterlidir...


Hic kimsenin(yani ibni teymiyye'ye muhalefet edenlerin bile) onu munafiklik ile veya kaninin akitilmasi ile hukum verdigi bilinmemektedir (burada ibni Hacer, Şeyh ibni Teymiyye'nin kiymetini aciklamak icin, ibni Teymiyye'yi sevmeyenlerin bile onu tekfir etmediklerini acikliyor)...


O hic suphesiz "Seyhulislam"dir....


Iste onun yazdigi eserler, kitaplarinin ici mucessimelere reddiyeler ile dopdoludur.... ...Çünkü zamaninin buyuk imamlari onun muctehid oldugunu soylemislerdir.....


İşin en ilginc tarafi ise bu Zat, bidatcilara karsi en cok reddiye yapan ve ayaklanan kisidir(sonrada ibni Teymiyye'nin reddiye verdigi bazi bidatci firkalarin isimlerini sayiyor. Buradan da anlıyoruz ki İmam İbni Teymiyye Bidatçı değilmiş)....


Onun kitaplari bidatcilara reddiyeler ile dopdoludur...


Şeyh Takiyyuddin'nin (ibni Teymiyye'nin) menkibeleri olarak, sadece yetistirdigi ogrencisi olan Seyh Semsuddin ibnulkayyim bile olsa, onun ne kadar buyuk mertebesi olduguna dair bir delildir...


Iste kim ona Kafir derse, veya onu Seyhulislam diye adlandirana kafir derse; kesinlikle o kisinin sozune itibar edilmez ve o kisiye guvenilmez. Halbuki asil gereken, bunu diyeni hakka geri donene kadar caydirmaktir(cezalandirmaktır)


(Bu önsözün hepsini İbni Hacer'in meşhur talebesi Hafız Sehavi, hocası ibni Hacer'in hayatı hakkında yazdığı 'el-Cevahir ve ed-Furar fi Tercemetil Hafiz İbni Hacer" adlı eserinde hocasının önsözlerini arasında zikretmiştir)

Yorumlar

Bu blogdaki popüler yayınlar

Cengiz Han'ın "El-Yasek" adlı kanun kitabı ile hükmedip tekfir edilişi'nin tahlili

Ölüler ile İstiğase'nin Hükmü

İbn Teymiyye Uyanık Olduğu Halde Nebi (S.A.V, ) in yanına geldiğini söyleyenler Hakkında Dedi Ki ;